كفارة إفطار رمضان ينتظر الناس شهر رمضان كل سنة بالفرحة والسرور، وذلك لما يحمل في طياته من نعم وبركات، ويعتبر الصيام فيه ليس عبادة عادية، بل إنّه يعود النفس على الصبر والتحمل، ويكون الأجر أكبر، وفيه يُعتق الناس من النار، ولكن في الحالات التي يفطر فيها الناس في شهر رمضان، ولأسباب متنوعهة وأحدها المرض، فإنّه يجب عليه أن يقوم بتسديدها، أو إخراج الزكاة عليها. كفارة الإنسان في شهر رمضان مختلفة، حيث يجوز له إخراج الصدقة عن الأيام التي لم يصم فيها، والأفضل أن يعطيها للأشخاص المحتاجين، ويجوز له أن يُعد الطعام، وأن يقدمه للمساكين، حيث إنّه لا يجوز دفع النقود عن الأيام التي أفطرها؛ لأنّ الله نصّ بالقرآن على الطعام، ولكن يجب معرفة إذا كان الإفطار متعمد، أم كان لسبب؛ لأنّ الكفارة تختلف، فللإفطار المتعمّد تكون بدفع كفارة عن كل يوم، وأيضاً يجب عليه أن يصوم الأيام التي أفطرها، وإذا كان لسبب فيجوز له إطعام مسكين عن كل يوم، أو يجوز له قضاء الأيام، وكفارة الشخص المتعمد تكون: عتق رقبة، وإذا لم يجد فيجب عليه أن يصوم عن كل يوم شهرين متتاليين، وإذا لم يستطيع فبإمكانه إطعام ستين مسكين عن كل يوم.